الخميس، 6 أكتوبر 2011

صديقتي... أدين لك بالشكر الجزيل...

صديقتي...
أتيت من بعيد في هذا الوقت الحرج الذي تمر به الأمة، أتيت تثبني أن حب سوريا أقوى من أي خوف، أعتى من أي خطر... وأنك ما زلت على الانتماء... كيف لا وأنت الأصيلة في كل شيء.
صديقتي جلسنا ذات مساء يظللنا دفء الوطن ويعترينا حب الوطن ويشغلنا هم الوطن... نحب سوريا أنا وأنت ونؤمن بأرضها نعشق ترابها ونعتز بتاريخها... اختلفت أراؤنا لكننا التقينا على حب الوطن. اختلفنا ولم نختلف.. ناقشنا ولم نمتعض... فكلانا يحب أن يبذل روحه  فدى أرض سوريا الحبيبة. كلانا يتمنى الخير للبلد....
في لقاءاتي بك: حلقنا عالياً في فضاءات الشعر...غصنا عميقاً في محيطات الأدب...تبحرنا في التفكير... تفكرنا في التدبير... واتفقنا على التغيير....
شكراً لك لأنك صديقتي... شكراً لتلك الجلسة الخاصة حيث سمحت لي أن أجول معك في سنوات عمرك الماضية... شكراً لأنك شاركتني بعضاً من أسرارك وكل مشاعرك... بعضاً من ألمك وكل أملك... شكراً لعتابك ومحبتك...
شكراً لأنك في حياتي....

هناك تعليق واحد:

  1. نحن اليوم و أكثر من أي وقت مضى في أشد الحاجة للصداقة الحق. و إذا لم نفتح قلوبنا لمن حولنا فلن نكون قادرين

    على فتح عقولنا لهم!! إن كان من سمات العقل أنه بارد و يستعذب المحاكمة قبل المسامحة فإن المحبة هي أكبر الوسطاء

    و أعقلهم لأنها تمنحنا الفرصة لسماع الرأي الآخر و الذي قد يغير وجهة نظر أو فكرة لطالما اعتقدناها: حكماً غير قابل للطعن.

    شكراً لمن فتح لي باب قلبه و باب بيته و باب وطنه الذي هو وطني فهو بذلك أثبت لي أن هناك سبب كي أعود إلى وطني و في كل الظروف.

    في الملحمة الأسطورية بكى جلجاميش بحرقة صديقه (انكيدو) و هما في رحلة البحث عن سر الخلود الأبدي المستحيل,

    أما أنا فأحلم أن أحتفل مع صديقتي ( لمى ) في فرحة رؤية سوريا حرة و تنعم بالديموقراطية و هذا ما أعتقده ليس مستحيلاً.

    عاشت الصداقة و عاشت سوريا.

    ردحذف