السبت، 11 يونيو 2011

انتقادات الصحافة الإيطالية للإعلام العربي والعالمي فيما يخص تغطية أحداث سوريا....


وجهت صحف غربية وعربية انتقادات لتعاطي بعض الاعلام الغربي والعربي مع الاحداث الجارية في سورية ووصفت طريقة التعاطي بالمتحيزة والبعيدة كل البعد عن الموضوعية وانها تشكل مهزلة اعلامية
حيث اغفلت حقيقة ما يجري في سورية من مؤامرة خبيثة هدفها النيل من استقرارها وامنها الداخلي.‏

وفي هذا الصدد قالت صحيفة لاريناشيتا الايطالية أمس تحت عنوان سورية واستمرار مهزلة الاعلام الغربي ضدها بقلم الصحفي الايطالي ماتيو برنابيي ان وسائل الاعلام الغربية تتحالف مع اولئك الذين يتخذون من الشبكة الاجتماعية على الانترنت مصادر لمعلوماتهم حول الاوضاع في سورية ويقومون بترويجها كما لو انها حقيقة مطلقة.‏

واضافت الصحيفة ان على وسائل الاعلام الغربية واجب التأكد من الادلة والحقائق قبل نشرها مشيرة إلى ما بثته وسائل الاعلام الغربية مؤخرا حول اعتقال مدونة انترنت سورية تدعى امينة عراف ونشر صورة مزيفة لها.‏

وقالت الصحيفة تبين للعالم فيما بعد أن المدونة المذكورة هي مجرد شخصية افتراضية غير موجودة على ارض الواقع وان الصورة هي لمواطنة بريطانية تدعي جيلينا ليشيك والتي اوضحت للعالم عبر بيان صحفي ان صورتها هي التي ظهرت مرافقة للخبر المزيف.‏

كما اشارت الصحيفة في تحليل اخر إلى ان وسائل الاعلام الغربية لاتشير إلى حقيقة وجود مسلحين وقناصة يطلقون النار على المتظاهرين ورجال الامن في سورية وتتجاهل ايضا حقيقة وجود تمرد مسلح منظم من قبل جماعات مسلحة متورطة في مختلف اعمال القتل واحراق الممتلكات والتخريب.‏

واكدت الصحيفة ان وسائل الاعلام الغربية تتعمد ايضا تجاهل حجم التأييد الشعبي العارم للرئيس بشار الأسد وخاصة مسيرات التأييد الحاشدة التي شهدتها دمشق في التاسع والعشرين من اذار الماضي.‏

كما شككت الصحيفة بمشاهد الفيديو التي تبثها وسائل الاعلام وخاصة الجزيرة وسي ان ان وقالت انها لاتتطابق في معظم الاحيان مع مضمون الاخبار التي تبثها.‏
(منقول)

بعد غياب طويل... أحببت أن أعبر بكلماتي... فاسمحوا لي...

قالوا اصمتي يا صبية.....  لا تذودي عن القضية.... ان تكلمت فسوف يلحقوا بك الأذية...

فهذه الثورة توعدت كل رافض شظية...      تطعن قلب الأمومة... تثكل النفس الرضية...
قلت لا.... لا تصمتوني.... لن أجعل كلمتي خفية...  فوطني اليوم جريح....وفي كل جرح منية....
لن أصمت عن الحقيقة..... وإن توعدوا الأبية...  أن يذبحوها ان انتصروا.... وانتصرت ثورتهم الدمية...
فدمي يكون رخيصا لترابك سوريا....  دمي أقدمه فداك قطرة عز وفية....

 أرجوك حينها أمتي أن تقبلي مني الهدية...