الخميس، 7 يوليو 2011

لا أكتب شعراً أو نثراً... بل هي أحاسيس سورية... أحاسيسي...

بيد مرتجفة أضناها الشقاء اتكأت ..... بحنو وحب إليها كلتا يدي مددت....وعلى مقعد الخوف أجلستها وجلست...

بعيون دامعة أشقاها الألم رنت....هادئة غاضبة حانية وبكت.... مريضة أنا يا بنتي والعلل مني تمكنت...
أثقلني أبنائي بالأوجاع فصمدت.... تصايحوا تضاربوا وأياديهم اشتبكت..... لا ليعيدوا مجداً سورياً فيه كم افتخرت!

بل ليذبحوا بعضهم من أجل حرية قتلت.... فسال الدم في خافقي وكل جوانحي ابتلت.... فكيف السبيل يا ابنتي لشفاء جراح نزفت؟
كيف أعيدهم إليّ كيف أعيد ذرية خفضت.... للعدو جناح الذل وعلى أمها تآمرت.... أناديكم أولادي فأمتكم قد اشتاقت...

أن تحضنكم أبداً بعيون لأمنكم سهرت.... وعهداً قطعته لكم أبداً بينكم ما فرقت... عد إليّ يا ولدي إلى سوريا فهلّا أجبت...  


الأحد، 3 يوليو 2011

حاضن الثورات العربية في ربيعها الصيفي... هو ذاته حاضن شتاء فلسطين الدامي في كل وقت...

خبر قرأته... بحثت فيه ... أرجعته إلى مصادره الأولى... فأحسست بأهميته وصدقته.... وهنا أضعه بين أيديكم كي نلقي الضوء معاً على كواليس الأحداث... لأجل أن لا نصدق كل ما نراه... وألا نكذب أو نضحك كالعادة من فكرة أن إسرائيل كانت وما تزال ترسم حياتنا كيفما تحب....

شخصية مرموقة معروفة في الوسط الفرنسي على أنه صحفي وباحث سياسي نشيط، في مصاف اهتمامه منح الشعوب العربية الديمقراطية التي تتطلع لها إلا بالتأكيد الشعب الفلسطيني فهو لا حق له ليس بالديمقراطية فحسب بل لا يملك حق الحياة أيضاً بأي شكل من الأشكال...

برنارد هنري ليفي هو موضوع رسالتي اليوم لكم. في الرابط الأول تقرؤون الخبر باللغة العربية من موقع سوري للأخبار:

لأننا دائماً نشكك بإعلامنا السوري، أرجوكم إذاً أن نقرأ ما كتبه الصحفي برنارد بنفسه عن الثورة الليبية ونشاطه الملحوظ فيها على الرابدط التالي: http://www.huffingtonpost.com/bernardhenri-levy/what-can-we-do-for-the-yo_b_831872.html

ومع بحثي المتواصل وجدت مقالاً أو بالأحرى رسالة وجهها الدكتور مارسيلو سفيرسكي إلى الصحفي برنارد بعنوان:
  An open letter to Bernard-Henri Lévy  ينتقده فيها على دعمه للديمقراطية في ليبيا بينما لا يؤمن بها لشعب فلسطين. تجدون الرسالة كاملة مع تعليقات العديد من الأمريكيين والبريطانيين على الرابط التالي:

فما علاقة شخصية كهذه بحياتي وحياتك؟؟؟؟؟؟ غداً يدعو برنادر هنري ليفي إلى اجتماع لدعم سوريا في صالة سنيما سان جيرمان في باريس... فتأملوا كيف يدافع الصهاينة عن حقوقنا.... إنه حقاً المضحك المبكي....