الجمعة، 12 أغسطس 2011

أرجو أن لا يلومني أحد.... فهذا ما توصلت إليه بعد أشهر عشتها في خضم الحدث وبعد أشخاص عدة قابلتهم في قلب الحدث... اعذروني لصدق كلمتي... فهذا زمن ندفع فيه الثمن غال لأننا صادقون مع أنفسنا أكثر مما ينبغي...

لماذا أكره هذه الثورة؟ فكرت كثيراً قبل أن أكتب هذه الكلمات وأعلم أنها ستغضب الكثيرين مني... لكني أكره هذه الثورة ..
1-      فالمتظاهرون من فئة معينة من الشعب لا تمثل التطلعات الحقيقية لنا.
2-      مؤيدو المتظاهرين المؤمنون بالثورة يقفون جانباً ينتظرون النتيجة.
3-      الثائرون الصامتون يصفون أنفسهم بالنخبة التي سوف تحكم بعد أن يموت ثلث الشعب من أجل الحرية.
4-      الثائرون الصامتون يرفضون الرأي الآخر والذي يدعو إلى إصلاح دون تخريب.
5-      الثائرون الصامتون يلعبون دور الشيطان في أذهان الناس ويحضون الناس على كره بعضهم البعض.
6-      الصامتون الجبناء يعززون النعرة الطائفية ويحاولون إشعال الفتنة في المدن وبين الأفراد.
7-      الثائرون العملاء يطلبون من الغرب المساعدة العسكرية.
8-      الثائرون العملاء يحددون عدوهم الأكبر بإيران وينسون العدو الحقيقي (إسرائيل).
9-      الثائرون العملاء يؤيدون العنف الدموي ضد أمن الدولة ويقولون سرقة الدولة حلال.
10-  الثائرون العملاء يشوهون دين الله الحق ويهددون الناس بسخرية وتوعد.
11-  الصامتون الجبناء يلقون بلوائح على الفيس بوك تتضمن أسماء أشخاص يجب اغتيالهم لأنهم يدعمون النظام متناسين أن أولئك الأشخاص يدعمون الليرة السورية حتى لا تجوعوا أيها المغرَرون أنتم وأبناؤكم.
أصبحنا في زمن الثورة ... زمن اللا طمأنينة ... اللا محبة.... اللا سكينة... اللا حرية... زمن الانتقام والكراهية...
اللهم جلَ جلالك ارحمنا برحمتك .... ظللنا برأفتك... اعف عنا.. اهدنا يا رب وهبنا أن نعبدك  كلنا تحت سقف الوطن ونحب بعضنا باسمك يا الله ولأجل هذا الوطن... آمين  

لأنهم الغرب ... ولأننا سوريا... هكذا تحدث المفارقات.... فماذا بعد؟؟؟؟

لأن المسألة في سوريا لا تحتاج إلى حدس صحفي ولا براعة إعلامية استطاع الصحفي الإيطالي ماتيو برنابي أن يكتشف دون معاناة الفرق في التعاطي مع مايجري في سوريا وما يجري في بريطانيا في آن واحد من قبل الإعلام العالمي.... وتساءل هل السلطة في سوريا لا تملك الحق في الدفاع عن أمان بلدها بينما للسلطة البريطانية كامل الحق في قمع المشاغبين الذين يفتعلون اضطراباً في لندن؟ هل من حق السلطة البريطانية أن تمنع كامل الشعب من التواصل عبر المواقع الاجتماعية بسبب أعمال الشغب بينما لا تملك السلطة السورية أدنى أحقية في ردع ما يعصف بأمن سوريا؟ إنه زمن اللاعدل... إنه حقاً زمن المحن...

الروابط التالية تظهر الخبر باللغة العربية والإنجليزية وأيضاً بلغته الأصلية للتوثيق....






الأحد، 7 أغسطس 2011

رسالة إلى يهود خيبر من سوري حر... كيف تتجرؤون علينا يا صنيعة سايكس بيكو...

كنا نتمنى من الملك عبدلله قبل أن يعطينا دروسا في حقوق الإنسان أن يستبدل العقوبات الوحشية من قطع للرؤوس والإيدي و الرجم و الجلد التي يطبقها على مواطنيه.
كنا نتمنى من الملك السعودي قبل أن يعطيننا دروسا بحقوق الإنسان أن يذكر نفسه كيف قمع المظاهرات في المنطقة الشرقية و كيف أرسل جيشه ليقمع شعب البحرين الأعزل المطالب بالحرية.
كنا نتمنى من الملك السعودي قبل أن يعطينا دروسا بالحرية أن يسمح للمرأة ...
بقيادة السيارة بالمملكة أسوى بباقي البشر.
كنا نتمنى من الملك السعودي قبل أن يعطينا دروسا في الحرية أن يطالب المتظاهرين في سوريا بأن يلتزموا بالفتوى الشرعية التي أصدروها علماء السعودية بتحريم التظاهر.
كنا نتمنى من الملك السعودي قبل أن يعطينا دروسا في الديمقراطية أن يقوم بوضع دستور للمملكة كي يخرج من حالة الراعي و القطيع التي يعيش فيها شعبه.
كنا نتمنى من الملك السعودي قبل أن يعطينا دروسا بالوطنية, أن يدعم المقاومة أثناء العدوان الصهيوني على لبنان أثناء حرب تموز لا أن يدينها.
كنا نتمنى من الملك السعودي قبل أن يعطينا دروسا في الرجولة أن يوقف تلك المسرحيات السخيفة للدعاية له كالتي نشاهدها على قناة العربية كل فترة عن طفلة سعودية فقيرة تحتاج إلى علاج يكلف مليون ريال, وبعد 5 دقائق, خبر عاجل: العاهل السعودي يتكفل بعلاج الطفلة... الجمهور تصفيق للملك الرحوم الرائع.
كنا نتمنى و نتمنى و نتمنى لو أصدر الملك السعودي بيانا واحدا يدين مجازر الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة و لكن !
ما كانت الحسناء تخلع سترها     لو أن في هذي الملوك رجال

نقلا عن (حسام يازجي)