الخميس، 6 أكتوبر 2011

اليوم بدأت ثورتي...

اليوم بدأت ثورتي لمن يرغب أن يضع يده في يدي... بدأتها في بيتي وفي ولدي قبل أن أسب أحداً أوأعتدي... كيف نتهم آخرين في هذا؟ وعمراً عشناه في مستنقع الفسد! بأيدينا لا بأيديهم بنينا وطناً غنياً في حضارته لكن مليئاً بالمرض.. ثم رجمنا نظاماً فاسداً حكم وقد كنا له يوماً زاداً على زاد... "مثلما تكونوا يولّى عليكم" قالها النبي الكريم وما زلنا على زود... أشكرك أبي قد أنشأتني ورعة علمتني الإيمان في التوحيد... ألومك أبي إذ نسيت أن تربيني كيف أبني وطناً خالياً من العبيد... كيف لا أطأطئ رأسي ما دمت صادقة.. كيف لا أخاف ما دمت على عهدي..أبي صنعتهم أيدينا لا تقل أولئك صنيعة أجدادي...لست ألوم بشار على هذا.. بل ألوم شعباً لا يعرف غير التنديد... فإن كان لابد من ثورة.... فلتكن ثورة حق من شعب مجيد...ولتكن ثورة صدق وعقل..  ثورة سلمية بالتأكيد... نعم قد بدأت ثورتي على أخلاقي أولاً... وعائلتي وأولادي...وإليك صديقي أمد يدي عسى أن تقبل ثورتي.. فنعلي معاً راية الحق ونبني صرح هذا البلد.
سورية ثائرة...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق