الخميس، 8 سبتمبر 2011

عشر سنوات والحادي عشر من سبتمبر الأميركي يتكرر بسيناريوهات شتى...

لأننا أصبحنا على مشارف 11 أيلول جديد، أردت أن أذكر نفسي وأذكركم بأحداث ذلك اليوم من عام 2001. اليوم الذي بدأت فيه الإدارة الأمريكية حربها على العرب والمسلمين تحديداً بذريعة تلك الأحداث.


الأمريكيون أنفسهم كذبوا التحقيقات التي أجراها البيت الأبيض آنذاك وشككوا بأمر اتهام ابن لادن أن ارتكاب هذه الجريمة كما أنه نفى بذاته افتراء أمريكا !!!


في التقرير التالي تحليل مفصل لأحداث 11 أيلول واصفين إياها بأكاذيب وراءها نوايا:


1- كان هناك أوامر مسبقة لعدم تدخل القوات الأمريكية أثناء وقوع الأحداث.


2- كان هناك تستر من قبل مركز التجارة والبنتاغون على التحقيق كما تمت مصادرة أنقاض مركز التجارة العالمي.


3- اختفى حطام الطائرة في البنتاغون! بينما بقي جواز سفر مرتكب الحادث سليماً بعد الانفجار ليدل على مرتكبي التفجيرات!؟!


4- تحققت مكاسب مالية ضخمة جراء أحداث 11 أيلول استفادت منها جهات أمريكية معينة.


لقد سعت أمريكا من خلال أحداث سبتمبر إلى تصوير أسامة بن لادن كعدو خارجي لها ومسلم إرهابي يجب محاربته ومحاربة أنصاره في حين أن هذا الشخص هو من صنيعة الولايات المتحدة قولاً واحداً. المزيد من التفاصيل حول الموضوع تجدونه على الرابط التالي وبلغته الأصلية:


وهذا موقع آخر يكذب كل التحقيقات الأمريكية حول أحداث 11 أيلول، أيضاً بلغته الأصلية:


وهذا الكاتب الفرنسي تيري ميسون يضع بين أيدينا كتابه "الخديعة الكبرى" موثقاً فيه أكبر كذبة صنعتها أمريكا لمحاربة الإسلام. تفاصيل حول الكتاب موجودة على الرابط التالي:


كلمة أخيرة لكل من أطلق على يوم الجمعة هذا " جمعة الحماية الدولية" أدعوكم يا أبناء الوطن إلى قراءة التاريخ مرة أخرى، أدعوكم أن تحذروا عدوكم ولا تجعلوه صديقاً لكم، فالمؤمن لا يلدغ من جحره مرتين. أرجوكم تريثوا فسوريا رغم كل الفساد الذي تعانيه تبقى بحق عالية الجبين، بريئة من دم العرب، جريحة بدم أهلها. أعود وأنادي بأعلى صوت، وبخالص حب "الوطن ثم الوطن"وكما يقول الشاعر محمود درويش...

ما قيمة الإنسان
بلا وطن
بلا علم
ودونما عنوان
ما قيمة الإنسان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق