السبت، 3 سبتمبر 2011

لماذا تثق بأمريكا يا صديقي؟!؟ لماذا تدعو الناتو ليمنحك الحرية والديمقراطية والأمان؟!؟

هل لي أن أجيب عنك يا صديقي؟
  • ·         لأن أمريكا هي بلد الديمقراطية حيث كل مواطن يستطيع أن يصبح رئيس الولايات المتحدة شرط أن يكون عضواً في أحد الحزبين: الديمقراطي أو الجمهوري اللذين يحتكران القرار في أمريكا منذ عقود من الزمن متجاهلين باقي الأحزاب السياسية في البلاد.
  • ·         لأن هاجس أمريكا الوحيد هو أمن إسرائيل، فقد كرست كل إمكاناتها وثرواتها وحياة شعبها والشعوب الأخرى لدعم إسرائيل مادياً ومعنوياً.
  • ·         لأن أمريكا تؤمن بحرية الشعب الأمريكي أولاً وتصدر مفهومها لكل بلدان العالم حيث قامت بتأسيس سجن ديمقراطي في كوبا لكل من تسوله نفسه مجرد الشك بالعدالة الأمريكية وقداستها. سجن غوانتنامو غني عن التعريف ومع هذا تجدون إن بحثتم في حقيقته أدلة مؤكدة على إنسانية الأميركيين وإيمانهم بكرامة اللإنسان.
  • ·         ومن غوانتنامو إلى أبو غريب، سجن أميركي على أرض العراق، لتطبيق العدالة الأمريكية على العراقيين المطالبين بالحرية والديمقراطية الغير أمريكية.
  • ·         هل تعلم يا صديقي أن هذه المعتقلات والسجون هي للمسلمين فقط؟ لأن في عرف أمريكا أي مسلم غير عميل هو إرهابي يجب تعذيبه بكل الوسائل المتاحة. وأي شخص يدعم هذا المسلم الغير عميل وإن كان مسيحياً فهو أيضاً إرهابي ويجب إلغاء وجوده لحماية الوجود الأمريكي العظيم والهام للبشرية جمعاء.
  • ·         هل تعلم أن أمريكا تستخدم البشر فئران تجارب لدراساتها وأبحاثها العلمية الكثيفة والمستمرة لتقوية وجودها على حساب العالم أجمع.
  • ·         وما زلت تطلب من قوات الناتو والتي تشكل أمريكا الأغلبية فيها أن تحتل سوريا كي تمنح شعبها الحرية والديمقراطية المنشودة، الناتو الذي منح العراقيين الأمان المنشود، ويمنح اليوم الليبيين السلام المفقود، بالتأكيد أنه سيجعل من سوريا المثال الأعلى في الديمقراطية والحرية.
 
هذا يا صديقي غيض من فيض....  ماذا عساي أن أقول بعد...  شكراً يا صديقي.... فأنت تصدق المجرم وتبرئه.... وتكذب البريء وتجرمه... لا أطلب منك أن تحب بشار الأسد... لكني أرجوك أن تحب الوطن وليس نفسك... أن تفكر في أمتك لا في ولدك... فنحن ذاهبون لكن الأمم باقية... لنكن جميعاً فدى الوطن... لا أن نجعل الوطن فدى لنا... لا تجعله الضحية يا صديقي... وإلا فأنت لم تعد بعد الآن صديقي... والفصل بيننا في قبضة الزمان.. ارحمنا يا الله...

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق