الخميس، 5 مايو 2011

لأن بعضاً منا لا يثق برأي أبناء وطنه.... انظروا إذاً في آراء الغرب المستقل في أحداث سوريا اليوم...لعلكم تصدقون!؟!؟

في تعليق على تغطية الصحافة الغربية لمجريات الأحداث في مدينة بانياس قال الخبير الأميركي في الشؤون السورية جوشوا لانديس http://faculty-staff.ou.edu/L/Joshua.M.Landis-1  ثمة العديد من الأدلة المهمة التي تشير إلى أن الصحافة الغربية تعرضت للتضليل في تغطية هذه الأحداث ونقلت معلومات غير صحيحة.

وللدلالة على التضليل الذي تعرضت له وسائل الإعلام هذه، وانعدام المسؤولية في تقصي الحقيقة، ذكرالخبير الأميركي جوشوا لانديس ما قاله العقيد عدي أحمد الذي كان برفقة المقدم ياسر قشعور الذي استشهد في استهداف حافلة الجيش يوم 10 نيسان 2011 فيقول: إنه كان يجلس في المقعد الخلفي للشاحنة التي كان المقدم ياسر يقودها عندما بدأ إطلاق النار عليهم من جهتين مختلفتين.. الجهة الأولى كانت سطح أحد المباني المقابلة للطريق العام والمصدر الآخر لإطلاق النار كان من أشخاص يختبئون خلف المنصف الاسمنتي للطريق العام، ويشير العقيد عدي إلى أن المسلحين قفزوا وبدؤوا يطلقون النار على الشاحنتين اللتين تقلان الجنود. ‏

ويورد الخبير الأميركي خبر أحد الصحفيين العالميين الموجودين في سورية حول الدور المحتمل لأشخاص محرضين ومسلحين تابعين لعبد الحليم خدام وغيره من الموجودين في الخارج في مدينة بانياس، فيشير إلى اقتباس الكاتب لأقوال مباشرة من معارضين في الخارج. ‏وينقل الصحفي عن أحد المعارضين في الخارج الذي يقول إنه تم اعتقال اثنين من رجال خدام في بانياس، كما يشير إلى أن عدداً من المعارضين مثل ميشيل كيلو يعتقدون بوجود دور للمندسين، بينما يشير هيثم المالح بوضوح إلى دور جماعة خدام في بانياس وحولها. ‏

وأشار لانديس إلى تصريحات هيثم مناع حول التدخل الخارجي فيما يحدث في سورية والتي لم تلق اهتماماً من الصحافة الغربية، فمناع يقول: إن مجموعة من الأشخاص بمن فيهم رجل أعمال سوري يحمل جواز سفر غربياً طلبوا منه تسهيل توزيع الأموال والأسلحة على من سماهم (المتظاهرين الشباب) وهناك إشارة إلى شخص في المجموعة له صلات ببلد عربي خليجي وإذا تأكد ما قاله مناع فإنه يضيف أهمية لما يقال هنا. ‏

ويروي صحفي غربي حسب لانديس أن مناع أكد له أن ثلاث مجموعات اتصلت به لتقديم المال والسلاح (للمتظاهرين) في سورية، أولاً رجل أعمال سوري، ثانياً، اتصل به (بضعة معارضين سوريين موالين في الولايات المتحدة)، وأشار إلى أكثر من شخص، ثالثاً، ذكر محاولات من النوع نفسه من (سوريين في لبنان موالين لحزب لبناني معاد لسورية، كما أشار إلى جنسيات أخرى متورطة فيما يجري في سورية).

الجدير بالذكر أن جوشوا لانديس لديه صحيفة الكترونية تدعى Syria Comment وهذا رابطها... http://www.joshualandis.com/blog/

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق