الخميس، 7 يوليو 2011

لا أكتب شعراً أو نثراً... بل هي أحاسيس سورية... أحاسيسي...

بيد مرتجفة أضناها الشقاء اتكأت ..... بحنو وحب إليها كلتا يدي مددت....وعلى مقعد الخوف أجلستها وجلست...

بعيون دامعة أشقاها الألم رنت....هادئة غاضبة حانية وبكت.... مريضة أنا يا بنتي والعلل مني تمكنت...
أثقلني أبنائي بالأوجاع فصمدت.... تصايحوا تضاربوا وأياديهم اشتبكت..... لا ليعيدوا مجداً سورياً فيه كم افتخرت!

بل ليذبحوا بعضهم من أجل حرية قتلت.... فسال الدم في خافقي وكل جوانحي ابتلت.... فكيف السبيل يا ابنتي لشفاء جراح نزفت؟
كيف أعيدهم إليّ كيف أعيد ذرية خفضت.... للعدو جناح الذل وعلى أمها تآمرت.... أناديكم أولادي فأمتكم قد اشتاقت...

أن تحضنكم أبداً بعيون لأمنكم سهرت.... وعهداً قطعته لكم أبداً بينكم ما فرقت... عد إليّ يا ولدي إلى سوريا فهلّا أجبت...  


هناك تعليق واحد:


  1. My sweet friend, I translated your blog, very nice and interesting you site.
    When you want to take refuge in good ballads of yesterday, today and forever in all languages and genres I invite you to visit my blog and listen me.
    From this Saturday July 16th I pay tribute to Arab culture , Middle East songs,in Arabic lenguage.
    I am a broadcaster of Argentina.
    Best regards from Rosario-Argentina
    Albert.

    ردحذف